خواطر سناك وكتاب

تقيمي لرواية تراب الماس – قصتي مع القراءة

السلام عليكم ويسعد مسائكم

 

 

القراءة لم تكن هوايتي ولم أتخيل يوما أني سأحب القراءة ، او أني سأضيع لحظات امام أرفف الكتب في المكتبات وانا امسك كل كتاب

واحاول ان أقيمه من خلال غلافه ومقدمته ثم أقرر شراءه من عدم شراءه .

 

في اليوم الذي قررت فيه أن اذهب لشراء كتاب، وأقنعت نفسي وقتها اني سأقرأه ولن يكون مصيره الأرفف و الغبار .. قابلتني الفتاه الي تعمل في المكان وسألتني : اقدر اساعدك !

طبعا كان واضح اني تائهة قلت لها نعم انا اول مره اشتري كتاب او روايه تنصحيني بشيء !!؟ .

مدت يدها وأخذت روايه تراب_الماس للكاتب أحمد_مراد

وقالت لي : هتعجبك ! .

 

رجعت المنزل ومعي رواية ٤٤٠ صفحة ! فالبداية ترددت من حجمها ولكن فتحت اول صفحة والثانيه .. وصلت للفصل الثاني !! معقول القراءة ممله ام الروايه هي الرتيبة .. المهم قررت اكمل وبدات انجذب واعيش تفاصيلها وأمرر الصفحات دون ان اشعر و جدت نفسي انهي ٤٤٠ في يومين !! .

الرواية غامضة وتشد باسلوب روائي اكثر من رائع رغم اني كدت أوشك علي عدم اكمالها من صفحاتها الاولى .

 

تقييمي للرواية ١٠/١٠

لغه الكتابه العاميه المصرية – درامية .

 

الرواية متوفرة في جرير و فيرجين ميجا ستور الغلاف في جرير مختلف اما في فيرجين نفس الصورةً. .

 

في النهايه اشكر الفتاه المجهولة والتي كان اختيارها لأول كتاب أقرأه في حياتي هو سبب حبي للقراءة واقتنائي لمكتبتي الصغيرة آلان .?

تابع خلود ابوزيد على انستجرام